{ جهرة } معاينة ؛ أو مجاهرين .
{ الصاعقة } نار من السماء محرقة . { تنظرون } تشاهدون وترون .
{ وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة } واذكروا معاشر بني إسرائيل وقت قيل أسلافكم وآبائكم الأقدمين لموسى الكليم عليه الصلوات والتسليم لن نصدقك ولن نستجيب لك في الدعوة إلى الدين حتى نعاين رب العالمين ، قال ابن عباس { جهرة } علانية .
وقد اختلف في جواز رؤية الله تعالى فأكثر المبتدعة على إنكارها{[284]} في الدنيا والآخرة وأهل السنة والسلف على جوازها فيهما ووقوعهما في الآخرة . . . وأكد في الجهر فرقا بين رؤية العيان ورؤية المنام –{[285]} .
{ فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون } أصل الصاعقة : كل أمر هائل عاينه أو أصابه حتى يصير من هوله وعظيم شأنه إلى هلاك وعطب وإلى ذهاب عقل وغمور فهم ؛ أو فقد بعض آلات الجسم صوتا كان ذلك أو نارا أو زلزلة أو رجفا { وأنتم تنظرون } أي إلى الصاعقة التي أصابتكم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.