قوله تعالى ( وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة )
قال ابن أبي حاتم : حدثني أبي قال كتب إلي احمد بن حفص بن عبد الله النيسابوري حدثني أبي حدثني إبراهيم بن طهمان عن عباد بن إسحاق عن أبي الحويرث عن ابن عباس انه قال في قول الله( لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة )أي علانية . أي حتى نرى الله .
وفي إسناده أبو الحويرث وهو عبد الرحمن بن معاوية الرزقي ، صدوق سئ الحفظ ، ولكن المتن لا يحتمل الخطأ لأن له شواهد من اللغة وأهل التفسير كما سيأتي ، وباقي رجاله ما بين ثقة وصدوق فالإسناد حسن .
واخرج ابن أبي حاتم بسنده الصحيح عن قتادة في قول الله تعالى( وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة )أي عيانا . ثم قال : وكذا فسره الربيع بن أنس : عيانا .
قوله تعالى ( فأخذتكم الصاعقة وانتم تنظرون ثم بعثناكم من بعد موتكم لعلكم تشكرون )
روى عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله ( فأخذتكم الصاعقة وانتم تنظرون ثم بعثناكم من بعد موتكم ) قال : أخذتهم الصاعقة أي ماتوا ثم بعثهم الله تعالى . -ليكملوا بقية آجالهم- .
( التفسير ص37 )وإسناده صحيح . والتتمة من رواية الطبري رقم 960 ، وابن أبي حاتم رقم547 .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.