المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{وَإِذۡ قُلۡتُمۡ يَٰمُوسَىٰ لَن نُّؤۡمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى ٱللَّهَ جَهۡرَةٗ فَأَخَذَتۡكُمُ ٱلصَّـٰعِقَةُ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ} (55)

تفسير الألفاظ :

{ جهرة } أي مشاهدة ، من قولك جهر الأمر أي علن .

تفسير المعاني :

واذكروا إذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهارا فأخذتكم الصاعقة من السماء وأنتم تشاهدون ذلك .

قيل إنهم لما طلبوا أن يروا الله جهرة – وكانوا سبعين رجلا من بني إسرائيل – نزلت عليهم صاعقة فأحرقتهم .