الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي  
{بَلَىٰۚ مَنۡ أَوۡفَىٰ بِعَهۡدِهِۦ وَٱتَّقَىٰ فَإِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُتَّقِينَ} (76)

ثم رد عليهم قولهم { ليس علينا في الأميين سبيل } بقوله { بلى } أي بلى عليهم سبيل في ذلك ثم ابتدأ فقال { من أوفى بعهده } أي بعهد الله الذي عهد إليه في التوراة من الإيمان بمحمد عليه السلام والقرآن وأدى الأمانة واتقى الكفر والخيانة ونقض العهد { فإن الله يحب المتقين } أي من كان بهذه الصفة .