وقوله تعالى : { بَلَى } : جوابٌ لقولهم " ليس " وإيجابٌ لِما نَفَوه ، وقد تقدَّم القول في نظيره ، ومَنْ شرطية أو موصولة ، والرابطُ من الجملة الجزائية أو الخبرية هو العمومُ في المتقيَّن ، وعند مَنْ يرى الربط بقيام الظاهرِ مقامَ المضمر يقولُ ذلك هنا ، وقيل : الجزاء أو الخبر محذوف تقديره : يحبه الله ، ودلَّ على هذا المحذوفِ قولُه : { فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ } وفيه تكلفٌ لا حاجةَ إليه .
و { بِعَهْدِهِ } يجوز أَنْ يكونَ المصدرُ مضافاً لفاعِله على أَنَّ الضمير يعودُ على مَنْ ، أو إلى مفعوله على أنه يعود على " الله " ، ويجوز أن يكون المصدرُ مضافاً للفاعل وإن كان الضمير لله تعالى ، وإلى المفعول وإنْ كان الضمير لِمَنْ ، ومعناه واضح إذا تُؤُمِّل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.