( بلى ) عليهم سبيل بكذبهم واستحلالهم أموال العرب ، فقوله " بلى " إثبات لما نفوه من السبيل ، قال الزجاج تم الكلام بقوله بلى ثم قال ( من أوفى بعهده ) الذي عهد إليه في التوراة من الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم وبالقرآن وبأداء الأمانة إلى من ائتمنه ، وقيل الضمير راجع إلى الموفي ، وقيل إلى من ، أو إلى الله تعالى ( واتقى ) الشرك أي فليس هو من الكاذبين ( فإن الله يحب المتقين ) الذين يتقون الشرك ، وعموم المتقين قائم مقام العائد إلى " من " أي فإن الله يحبه ، وفيه وضع الظاهر موضع المضمر للاعتناء بشأنهم وإشارة إلى عمومه لكل متق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.