الآية 76 وقوله تعالى : { بلى من أوفى بعهده } يحتمل قوله : { سبيل } ردا على قولهم : { ليس علينا في الأميين سبيل } عليكم سبيل فيهم . ثم ابتدأ الكلام ، فقال : { من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين } أي هؤلاء الذي يحبهم ، لا أنتم . ويحتمل قوله : { بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين } الذي عليه في التوراة ؛ أمر بأداء الأمانة وإظهار بعثه صلى الله عليه وسلم وصفته التي فيها : { واتقى } محارمه وظلم الناس في ترك الوفاء وفي نقض العهد ، وصدق الله ورسوله ، ولم يكتم بعثه وصفته فإن الله يحبهم ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.