الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري - الزمخشري  
{قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَٰمُوسَىٰ} (49)

خاطب الاثنين ، ووجه النداء إلى أحدهما وهو موسى ؛ لأنه الأصل في النبوّة ، وهارون وزيره وتابعه . ويحتمل أن يحمله خبثه ودعارته على استدعاء كلام موسى دون كلام أخيه . لما عرف من فصاحة هارون والرتة في لسان موسى . ويدل عليه قوله : { أم أنا خير من هذا الذى هو مهين ولا يكاد يبين } [ الزخرف : 52 ] .