أراد بالذنب : قتله القبطي . وقيل : كان خباز فرعون واسمه فاتون . يعني : ولهم عليّ تبعة ذنب ، وهي قود ذلك القتل ، فأخاف أن يقتلوني به ، فحذف المضاف . أو سمي تبعة الذنب ذنباً ، كما سمى جزاءُ السيئة سيئة .
فإن قلت : قد أبيت أن تكون تلك الثلاث عللاً ، وجعلتها تمهيداً للعذر فيما التمسه ، فما قولك في هذه الرابعة ؟ قلت : هذه استدفاع للبلية المتوقعة . وفرق من أن يقتل قبل أداء الرسالة ، فكيف يكون تعللا . والدليل عليه : ما جاء بعده من كلمة الردع ، والموعد بالكلاءة والدفع .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.