الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَلَهُمۡ عَلَيَّ ذَنۢبٞ فَأَخَافُ أَن يَقۡتُلُونِ} (14)

ثم قال : { ولهم عليّ ذنب }[ 13 ] ، أي : ولقوم فرعون علي ذنب أذنبته إليهم ، وهو قتله القبطي{[50693]} بالوكزة { فأخاف أن يقتلون }[ 13 ] ، يعني قود بالنفس التي قتلت منهم . { قوم فرعون }[ 10 ] ، ، وقف ، و{[50694]}{ ألا يتقون }[ 10 ] ، التمام{[50695]} و{ أن يكذبون }[ 11 ] ، وقف{[50696]} إن رفعت { ويضيق } على الاستئناف{[50697]} ، فإن رفعت عطفت{[50698]} على{ أخاف }[ 11 ] ، {[50699]} أو نصبت{[50700]} عطفت{[50701]} على { يكذبون }[ 11 ] ، {[50702]} كان{[50703]} التمام { يقتلون }{[50704]} .


[50693]:نسبة إلى بلاد القبط بالديار المصرية. انظر: معجم البلدان 4/306.
[50694]:"الواو" سقطت من ز.
[50695]:"الواو" سقطت من ز.
[50696]:انظر: المكتفى ص421.
[50697]:ز: استئناف.
[50698]:ز: عطفا.
[50699]:ز: وإن.
[50700]:انظر: البحر7/7.
[50701]:ع، ز: "عطفا" وهو خطأ.
[50702]:ز: تكذبون.
[50703]:ز: وكان.
[50704]:انظر: المكتفى ص421.