{ ذلك } إشارة إلى الأسوأ ، ويجب أن يكون التقدير : أسوأ جزاء الذين كانوا يعملون ، حتى تستقيم هذه الإشارة . و { النار } عطف بيان للجزاء . أو خبر مبتدأ محذوف .
فإن قلت : ما معنى قوله تعالى : { لَهُمْ فِيهَا دَارُ الخُلْدِ } ؟ قلت : معناه أن النار في نفسها دار الخلد ، كقوله تعالى : { لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِى رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } [ الأحزاب : 21 ] والمعنى : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ، وتقول لك في هذه الدار دار السرور . وأنت تعنى الدار بعينها { جَزَاء بما كانوا بآياتنا يجحدون } أي : جزاء بما كانوا يلغون فيها ، فذكر الجحود الذي سبب اللغو .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.