الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{ذَٰلِكَ جَزَآءُ أَعۡدَآءِ ٱللَّهِ ٱلنَّارُۖ لَهُمۡ فِيهَا دَارُ ٱلۡخُلۡدِ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَجۡحَدُونَ} (28)

ثم ذكر تعالى مقالة كُفَّارِ يومِ القيامة إذا دَخَلُوا النار ؛ فإنَّهم يَرَوْنَ عظيمَ ما حَلَّ بِهِمْ وسُوء مُنْقَلَبِهِمْ ، فَتَجُولُ أَفكارهم فيمن كان سبب غوايتهم ومبادئ ضلالتهم ، فيعظم غيظهم وَحَنَقُهُمْ عليه ، وَيَوَدُّونَ أنْ يَحْصُلَ في أشدِّ عذابٍ .