تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَجَعَلۡنَا ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ ءَايَتَيۡنِۖ فَمَحَوۡنَآ ءَايَةَ ٱلَّيۡلِ وَجَعَلۡنَآ ءَايَةَ ٱلنَّهَارِ مُبۡصِرَةٗ لِّتَبۡتَغُواْ فَضۡلٗا مِّن رَّبِّكُمۡ وَلِتَعۡلَمُواْ عَدَدَ ٱلسِّنِينَ وَٱلۡحِسَابَۚ وَكُلَّ شَيۡءٖ فَصَّلۡنَٰهُ تَفۡصِيلٗا} (12)

{ وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل } يقال : محي من ضوء القمر من مائة جزء تسعة وتسعون جزءا وبقي جزء واحد { وجعلنا آية النهار مبصرة } أي منيرة { لتبتغوا فضلا من ربكم } يعني : بالنهار { ولتعلموا عدد السنين والحساب } بالليل والنهار { وكل شيء فصلناه تفصيلا } تفسير الحسن : فصلنا الليل من النهار ، وفصلنا النهار من الليل ، والشمس من القمر ، والقمر من الشمس . قال محمد : {[599]} ( كل ) منصوب بمعنى : وفصلنا كل شيء فصلناه .


[599]:صحفت في الأصل إلى (كلا) وما أثبت هو الصواب.