تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{مَّن كَانَ يُرِيدُ ٱلۡعَاجِلَةَ عَجَّلۡنَا لَهُۥ فِيهَا مَا نَشَآءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلۡنَا لَهُۥ جَهَنَّمَ يَصۡلَىٰهَا مَذۡمُومٗا مَّدۡحُورٗا} (18)

{ من كان يريد العاجلة } وهو المشرك لا يريد إلا الدنيا ، لا يؤمن بالآخرة { عجلنا له . . . } إلى قوله : { مدحورا } أي : مبعدا من رحمة الله .