تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَكُلَّ إِنسَٰنٍ أَلۡزَمۡنَٰهُ طَـٰٓئِرَهُۥ فِي عُنُقِهِۦۖ وَنُخۡرِجُ لَهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ كِتَٰبٗا يَلۡقَىٰهُ مَنشُورًا} (13)

{ وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه } قال الحسن : يعني : عمله{[600]} . قال محمد : المعنى : ألزمناه حظه من الخير والشر ، وإنما قيل للحظ من الخير والشر : طائر لقول العرب : جرى له طائر باليمن . وجرى بالشر ، والعرب تقول لكل ما لزم الإنسان : قد لزم عنقه ، وهذا لك في عنقي حتى أخرج منه ، فخاطبهم الله بما يستعملونه .


[600]:قول الحسن رواه الطبري في "تفسيره" (8/47) (45/22).