تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{مَّنِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهۡتَدِي لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيۡهَاۚ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۗ وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّىٰ نَبۡعَثَ رَسُولٗا} (15)

{ ولا تزر وازرة وزر أخرى } يقول : لا يحمل أحد ذنب أحد . قال محمد : وأصل الوزر : الحمل ، وكذلك الإثم وزر ؛ لأنه ثقل على صاحبه .

{ وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا } تفسير الحسن : لا يعذب قوما بالاستئصال حتى يحتج عليهم بالرسل{[602]} .


[602]:روى الطبري في التفسير (8/50) (22146) (22147) بنحوه عن قتادة.