تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي ٱلۡأَرۡضِ لِيُفۡسِدَ فِيهَا وَيُهۡلِكَ ٱلۡحَرۡثَ وَٱلنَّسۡلَۚ وَٱللَّهُ لَا يُحِبُّ ٱلۡفَسَادَ} (205)

{ وإذا تولى } أي فارقك { سعى في الأرض ليفسد فيها } الآية ، قال الكلبي : نزلت في الأخنس بن شريق الثقفي ، وكان شديد الخصام ، فأما إهلاكه الحرث والنسل ، فيعني : قطع الرحم الذي [ كان ] بينه وبين ثقيف فبيتهم{[126]} ليلا فأهلك مواشيهم ، وأحرق حرثهم ، وكان حسن العلانية ، سيئ السريرة .


[126]:تعني: أوقع بهم بغتة ليلا. انظر اللسان والقاموس المحيط (بيت).