وقيل : معنى( {[6657]} ) ، ( وَإِذَا تَوَلَّى ) إذا غضب ، فعل ذلك( {[6658]} ) .
وقال مجاهد : " إنه إذا أفسد وتعدى ، كان ذلك سبب إمساك الله( {[6659]} ) القطر ، وإمساكه هلاك الحرث والبهائم ، وقرأ مجاهد : ( ظَهَرَ الفَسَادُ فِي البَرِّ والبَحْرِ بِمَا كَسَبَتَ اَيْدِي( {[6660]} ) النَّاسِ )( {[6661]} )( {[6662]} ) .
وقرأ الحسن وقتادة : ( وَيُهْلِكَ )( {[6663]} ) بالرفع عطفاه( {[6664]} ) على يُعْجِبُكَ( {[6665]} ) .
وقال أبو حاتم : " عطف على ( سَعَى ) ، أي يسعى ويهلك( {[6666]} ) ، وقال الزجاج : " معناه : وهو يهلك " ( {[6667]} ) .
وعن ابن( {[6668]} ) كثير أنه قرأ : " ويهلك " بفتح الياء( {[6669]} ) والنصب ، الحرث والنسل بالرفع( {[6670]} ) . ومثل الجماعة أشهر عنه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.