تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُعۡجِبُكَ قَوۡلُهُۥ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَيُشۡهِدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلۡبِهِۦ وَهُوَ أَلَدُّ ٱلۡخِصَامِ} (204)

{ ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا } وهو المنافق الذي يقر بالإيمان في العلانية { ويشهد الله على ما في قلبه } من الكفر والجحود بما أقر به في العلانية { وهو ألد الخصام } أي كاذب في القول .