تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا فَوۡقَكُمۡ سَبۡعَ طَرَآئِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ ٱلۡخَلۡقِ غَٰفِلِينَ} (17)

{ ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق } تفسير مجاهد : يعني : سبع سموات بعضها فوق بعض . قال محمد : ( طرائق ) جمع : طريقة ، يقال : طارقت الشيء ، إذا جعلت بعضه فوق بعض ، ومنه قولهم : ريش طراق .

{ وما كنا عن الخلق غافلين( 17 ) } يعني : أن ننزل عليهم ما يحييهم ، وما يصلحهم من هذا المطر ، في تفسير الحسن .