{ ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة } يكون في بطن أمه نطفة أربعين ليلة ، ثم يكون علقة أربعين ليلة ، ثم يكون مضغة أربعين ليلة ، { فخلقنا المضغة عظاما } يعني : جماعة العظام .
قال محمد : ( علقة ) واحدة : العلق ، وهو الدم ، و( المضغة ) : اللحمة الصغيرة سميت بذلك ، لأنها بقدر ما يمضغ .
{ ثم أنشأناه خلقا آخر } يعني : ذكرا أو أنثى ، في تفسير الحسن { فتبارك الله } هو من باب البركة { أحسن الخالقين( 14 ) } إن العباد قد يخلقون ، ويشبهون بخلق الله ، ولا يستطيعون أن ينفخوا فيه الروح . يحيى : عن الربيع بن صبيح ، عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المصورون يعذبون يوم القيامة ، ويقال لهم : أحيوا ما خلقتم " من حديث يحيى بن محمد .
يحيى : عن أبي أمية بن يعلى الثقفي ، عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله : من أظلم ممن يخلق كخلقي ، فليخلقوا ذبابا أو ذرة أو بعوضة " {[857]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.