{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ } أي سبع سموات هي طرق للملائكة والكواكب فيها مسيرها .
قال بعض علماء الفلك ( في تفسير هذه الآية ) : أي سبعة أفلاك ، للسبع سموات ، لكل سماء طريق تجري بما معها من الأقمار . قال : فبذلك دلنا الله سبحانه بأن العالم الشمسي ينقسم إلى سبع طرائق ، خلاف طريق الأرض الذي يعيّنه قوله تعالى { فوقكم } فالمسافة ابتداء من منتصف البعد بين الشمس وعطارد تقريبا ، إلى منتهى فلك نبتون ، تنقسم إلى سبعة أقسام بحسب بعد كل سيار . كل قسم تجري فيه سماء بما معها . ويسمى هذا الطريق فلكا . ا ه { وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ } أي عن ذلك المخلوق ، الذي هو السموات ، أو جميع المخلوقات . فالتعريف على الأول عهدي . وعلى الثاني استغراقي . أي ما كنا مهملين أمر الخلق ، بل نحفظه ندبّر أمره حتى يبلغ منتهى ما قدر له من الكمال ، حسبما اقتضته الحكمة ، وتعلقت به المشيئة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.