التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا فَوۡقَكُمۡ سَبۡعَ طَرَآئِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ ٱلۡخَلۡقِ غَٰفِلِينَ} (17)

{ سبع طرائق } : يعني السموات ، وسماها طرائق لأن بعضها طرق فوق بعض كمطارقة النعل ، وقيل : يعني الأفلاك لأنها طرق للكواكب .

{ وما كنا عن الخلق غافلين } يحتمل أن يريد بالخلق المخلوقين أو المصدر .