ثم قال : { ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق }[ 17 ] .
والعرب تسمي كل شيء فوق شيء طريقة . فلذلك قيل للسماوات طرائق ، إذ بعضها فوق بعض{[47343]} .
ثم قال تعالى : { وما كنا عن الخلق غافلين }[ 17 ] .
أي : لم نغفل عن خلق السماوات أن تسقط عليكم ، بل كنا حافظين لهن . وهذا بمنزلة قوله : { وجعلنا السماء سقفا محفوظا }{[47344]} أي : محفوظا{[47345]} أن يسقط عليكم .
وقيل : المعنى ، إنا لحفظنا إياكم خلقنا السماوات هذا الخلق ، ويجوز أن يكون المعنى : ليس يغفل عن أعمال الخلق ، وأحصى أفعالهم مع كون سبع طرائق فوقهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.