جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا فَوۡقَكُمۡ سَبۡعَ طَرَآئِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ ٱلۡخَلۡقِ غَٰفِلِينَ} (17)

{ وَلَقَدْ خَلَقْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرَائِقَ } : سماوات سماها طرائق ، لأن كل شيء فوقه مثله فهو طريقة ، وقيل : لأنها طرق الملائكة ، { وَمَا كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غَافِلِينَ } : بل نعلم جميع المخلوقات جلها ودقها فتدبر أمرها أو المراد من الخلق السموات فإنه حفظها من الخلل والسقوط ، وقيل : المراد منه الإنسان ، أي ما غفلنا عنهم فإنا خلقنا السموات لمنافعهم ،