{ مستكبرين به } أي : بالحرم { سامرا تهجرون( 67 ) } أي : تتكلمون بهجر القول ومنكره .
قال قتادة : يعني بهذا : أهل مكة ، كان سامرهم لا يخاف شيئا ، كانوا يقولون : نحن أهل الحرم ، فلا نقرب لما أعطاهم الله من الأمن ، وهم مع ذلك يتكلمون بالشرك والبهتان{[866]} .
والقراءة على تفسير قتادة : بضم التاء وكسر الجيم وكان الحسن يقرؤها : ( تهجرون ) بنصب التاء ورفع الجيم{[867]} ، وتأويلها : الصد والهجران . يقول : قد بلغ من أمانكم أن سامركم [ يسمرنا ]{[868]} .
بالبطحاء ، يعني : سمر الليل ، والعرب يقتل بعضها بعضا ، ويسبي بعضها بعضا ، وأنتم في ذلك تهجرون كتابي ورسولي . قال محمد : يقال : هذا سامر الحي ، يراد المتحدثون منهم ليلا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.