قالوا : الضمير في { بِهِ } للبيت العتيق أو للحرم ، كانوا يقولون : لا يظهر علينا أحد لأنا أهل الحرم . والذي سوّغ هذا الأضمار شهرتهم بالاستكبار بالبيت ، وأنه لم تكن لهم مفخرة إلا أنهم ولاته والقائمون به . ويجوز أن يرجع إلى آياتي ، إلا أنه ذكر لأنها في معنى كتابي ، ومعنى استكبارهم بالقرآن : تكذيبهم به استكباراً . ضمن مستكبرين معنى مكذبين ، فعدّي تعديته . أو يحدث لكم استماعه استكباراً وعتوّاً ، فأنتم مستكبرون بسببه ، أو تتعلق الباء بسامراً ، أي : يسمرون بذكر القرآن وبالطعن فيه ، وكانوا يجتمعون حول البيت بالليل يسمرون . وكانت عامة سمرهم ذكر القرآن وتسميته سحراً وشعراً وسبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم . أو يتهجرون . والسامر : نحو الحاضر في الإطلاق على الجمع . وقرىء : «سمراً » و «سماراً » وتهجرون وتهجرون ، من أهجر في منطقه إذا أفحش . والهجر - بالضم - : الفحش ، ومن هجر الذي هو مبالغة في هجر إذا هذي . والهجر - بالفتح - : الهذيان .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.