{ لتستووا على ظهوره } ظهور ما سخر لكم ؛ أي : تركبوه .
{ وما كنا له مقرنين( 13 ) } يعني : مطيقين ، قال : تقول : أنا مقرن لك ؛ أي مطيق لك ؛ وقيل : إن اشتقاق اللفظة من قولهم : أنا قرن لفلان إذا كنت مثله في الشدة ، فإذا أردت السن قلت : قرنه بفتح القاف .
قال قتادة : قد بين الله لكم ما تقولون إذا ركبتم في البر ، وما تقولون إذا ركبتم في البحر ؛ إذا ركبتم في البر قلتم : { سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين( 13 ) وإنا إلى ربنا لمنقلبون( 14 ) } وإذا ركبتم في البحر قلتم { بسم الله مجراها ومرساها . . . } الآية .
يحيى : عن إبراهيم بن محمد ، عن أيوب بن موسى ، عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا ركب راحلته : " بسم الله اللهم ازو لنا الأرض وهون علينا السفر ، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل ، اللهم إنا نعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب وسوء المنظر في الأهل والمال " {[1219]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.