تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَكَذَٰلِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ رُوحٗا مِّنۡ أَمۡرِنَاۚ مَا كُنتَ تَدۡرِي مَا ٱلۡكِتَٰبُ وَلَا ٱلۡإِيمَٰنُ وَلَٰكِن جَعَلۡنَٰهُ نُورٗا نَّهۡدِي بِهِۦ مَن نَّشَآءُ مِنۡ عِبَادِنَاۚ وَإِنَّكَ لَتَهۡدِيٓ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ} (52)

{ وكذلك أوحينا إليك روحا } يعني : القرآن { من أمرنا } . قال محمد : معنى { روحا } أي : ما يهتدي به الخلق ؛ فيكون حياة [ من الضلال ]{[1216]}

{ ما كنت تدري } قبل أن نوحيه إليك { ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه } يعني : القرآن { نورا } أي : ضياء من الظلمة { وإنك لتهدي } لتدعو { إلى صراط } طريق { مستقيم( 52 ) } .


[1216]:ما بين [ ] غير واضح بالأصل ولعله ما أثبتناه.