تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{خُشَّعًا أَبۡصَٰرُهُمۡ يَخۡرُجُونَ مِنَ ٱلۡأَجۡدَاثِ كَأَنَّهُمۡ جَرَادٞ مُّنتَشِرٞ} (7)

قوله : { خشعا أبصارهم } يقول : فتول عنهم فستراهم يوم القيامة ذليلة أبصارهم ، وكان هذا قبل أن يؤمر بالقتال{[1345]} { يخرجون من الأجداث } من القبور { كأنهم جراد منتشر( 7 ) } تفسير الحسن شبههم بالجراد إذا أدركه الليل لزم الأرض ، فإذا أصبح وطلع عليه الشمس انتشر .


[1345]:انظر: الناسخ والمنسوخ للنحاس (ص88)، والمصفى لابن الجوزي (213)، وابن البارزي (308)، والبصائر للفيروز أبادى (1/445)، والناسخ والمنسوخ للمعافرى(2/880).