تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{هُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٖ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ يَعۡلَمُ مَا يَلِجُ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا يَخۡرُجُ مِنۡهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا يَعۡرُجُ فِيهَاۖ وَهُوَ مَعَكُمۡ أَيۡنَ مَا كُنتُمۡۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ} (4)

{ هو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام } اليوم منها ألف سنة { ثم استوى على العرش } تفسير ابن عباس قال : إن الكرسي الذي وسع السماوات والأرض لموضع القدمين ، ولا يعلم قدر العرش إلا الذي خلقه { يعلم ما يلج في الأرض } ما يدخل فيها من المطر { وما يخرج منها } من النبات { وما ينزل من السماء } من وحي وغيره { وما يعرج فيها } يصعد إليها من الملائكة وأعمال العباد .