تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{وَمَا لَكُمۡ أَلَّا تُنفِقُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَٰثُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ لَا يَسۡتَوِي مِنكُم مَّنۡ أَنفَقَ مِن قَبۡلِ ٱلۡفَتۡحِ وَقَٰتَلَۚ أُوْلَـٰٓئِكَ أَعۡظَمُ دَرَجَةٗ مِّنَ ٱلَّذِينَ أَنفَقُواْ مِنۢ بَعۡدُ وَقَٰتَلُواْۚ وَكُلّٗا وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ} (10)

{ وما لكم ألا تنفقوا في سبيل الله } رجع إلى الكلام الأول { وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه } { ولله ميراث السماوات والأرض } يبقى ويهلك كل شيء { لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل } فيها تقديم : لا يستوي من أنفق منكم من قبل الفتح وقاتل ، وهو فتح مكة .

{ أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله

الحسنى } يعني : الجنة ؛ من أنفق وقاتل قبل فتح مكة وبعده .