{ يا أيها الذين آمنوا كونوا أنصار الله } ولمحمد بالقتال على دينه ، { كما قال عيسى ابن مريم للحواريين } وهم أصفياء الأنبياء ، { من أنصاري إلى الله } أي مع الله .
{ فآمنت طائفة من بني إسرائيل وكفرت طائفة } فقاتلت الطائفة المؤمنة الطائفة الكافرة ، { فأيدنا } أعنا { الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين( 14 ) } عليهم قد ظفروا بهم .
قال محمد : ( الحواريون ) أصل الكلمة من التحوير للثياب وغيرهم وهو التبييض ، تقول : حورت الثوب ، أي : غسلته وبيضته ، واحورت القدر ابيض لحمها قبل أن ينضج ، والحوراء من هذا أيضا وهي الشديدة البياض ، وخبز الحواري هو من هذا ؛ لأنه خالص أبيض نقي ، فكأن الحواري من الناس الصافي من العيوب الخالص في دينه النقي ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.