تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلٗا لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱمۡرَأَتَ نُوحٖ وَٱمۡرَأَتَ لُوطٖۖ كَانَتَا تَحۡتَ عَبۡدَيۡنِ مِنۡ عِبَادِنَا صَٰلِحَيۡنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمۡ يُغۡنِيَا عَنۡهُمَا مِنَ ٱللَّهِ شَيۡـٔٗا وَقِيلَ ٱدۡخُلَا ٱلنَّارَ مَعَ ٱلدَّـٰخِلِينَ} (10)

{ ضرب الله مثلا للذين كفروا } إلى قوله : { فخانتاهما } تفسير ابن

عباس : كانتا منافقتين تظهران الإيمان ، وتسران الشرك { فلم يغنيا عنهما من الله شيئا } لم يغن عمل نوح ولوط -عليهما السلام- عن امرأتيهما من الله شيئا ؛ وهذا مثل ضربه الله يحذر حفصة وعائشة للذي ( كان ) مما قص في أول السورة .