{ يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا } يحيى : عن حماد ، عن سماك بن حرب ، عن النعمان بن بشير قال : " سألت عمر بن الخطاب عن التوبة النصوح . قال : هي أن يتوب العبد من الذنب ثم لا يعود فيه " {[1402]} .
{ عسى ربكم } وعسى من الله واجبة { أن يكفر عنكم سيئاتكم } قال محمد : من قرأ ( نصوحا ) بفتح النون فعلى صفة التوبة ، ومعناه : توبة بالغة في النصح ، ومن قرأ ( نصوحا ) بضم النون فمعناه : ينصحون فيها نُصُوحا ، يقال : نصحت له نصحا ونصوحا .
يحيى : عن الفرات ، عن عبد الكريم ، عن زياد بن الجراح ، عن [ عبد الله ] بن معقل قال : " كان أبي عند عبد الله بن مسعود فسمعته يقول لعبد الله : أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : الندم توبة ؟ قال : نعم " {[1403]} .
يحيى : عن سفيان الثوري ، عن عاصم الأحول ، عن الشعبي قال : " التائب من الذنب كمن لا ذنب له " {[1404]} .
قوله : { نورهم يسعى بين أيديهم } أي : يقودهم إلى الجنة { وبأيمانهم } كتبهم هي بشراهم بالجنة { يقولون ربنا أتمم لنا نورنا } قال مجاهد : يقولونه حين يطفأ نور المنافقين{[1405]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.