ثمّ ضرب مثلا للطلحات من النساء ، ومثلا للصالحات من النساء فقال عزّ من قائل : { ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ امْرَأَتَ نُوحٍ } واسمها واعلة وامرأة لوط واسمها واهلة . وقال مقاتل : والعدو والهة .
{ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا } في الدين ، وما بغت امرأة النّبي قط .
قال ابن عبّاس : ليس بخيانة الزّنا وهما ( امرأتا ) نوح ولوط ( عليهما السلام ) وإنّما خيانتهما أنّهما كانتا على غير دينهما ، فكانت امرأة نوح تخبر النّاس أنّه مجنون وتُطلع على سرّه ، فاذا آمنَ بنوح أحد أخبرت الجبابرة من قوم نوح به . وأمّا امرأة لوط فكانت تدلّ قومه على أضيافه .
{ فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا } مع توبتهما { مِنَ اللَّهِ شَيْئاً وَقِيلَ ادْخُلاَ النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ } يخوّف عائشة وحفصة رضي اللّه عنهما .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.