تفسير ابن أبي زمنين - ابن أبي زمنين  
{أَلَا يَعۡلَمُ مَنۡ خَلَقَ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلۡخَبِيرُ} (14)

{ ألا يعلم من خلق } على الاستفهام ؛ أي : هو خلقكم ، فكيف لا يعلم سركم وعلانيتكم ؟ { وهو اللطيف } بلطفه خلق الخلق ، { الخبير( 14 ) } بأعمال العباد .