{ فلما رأوه } يعني العذاب { زلفة } قريبا { سيئت وجوه الذين كفروا } ساء العذاب وجوههم { وقيل } لهم عند ذلك { هذا الذي كنتم به تدعون( 27 ) } لقولهم : { ائتنا بعذاب الله }[ العنكبوت :29 ] استهزاء وتكذيبا .
قال محمد : ذكر أبو عبيد أن من القراء من قرأ : ( الذي كنتم به تدعون ) خفيفة{[1414]} ؛ لأنهم كانوا يدعون بالعذاب في قوله : { اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة . . . }[ الأنفال :32 ] الآية ، قال : وقرأ أكثرهم ( تدعون ) بالتشديد{[1415]} ، قال : وهي القراءة عندنا ، والتشديد مأخوذ من التخفيف ( تدعون ) تفعلون ، و( تدّعون ) تفتعلون مشتقة منه{[1416]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.