{ ألا يعلم من خلق } أي ألا يعلم السر والجهر من خلق الأشياء ، والخلق يستلزم العلم ، كما قال { وهو اللطيف الخبير } أي اللطيف بعباده ، الخبير بأعمالهم . وقيل معنى الآية : ألا يعلم الله من خلقه ، وهو بهذه المثابة ف { من } مفعول والعائد مقدر .
قال الغزالي : إنما يستحق اسم اللطيف ، من يعلم دقائق الأمور وغوامضها وما لطف منها ، ثم يسلك في إيصال ما يصلحها سبيل الرفق دون العنف . { والخبير } هو الذي لا يعزب عن علمه الأمور الباطنة ، فلا تتحرك في الملك والملكوت ذرة ، ولا تسكن أو تضطرب نفس ، إلا وعنده خبرها ، وهو بمعنى العليم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.