فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{أَلَا يَعۡلَمُ مَنۡ خَلَقَ وَهُوَ ٱللَّطِيفُ ٱلۡخَبِيرُ} (14)

{ ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ( 14 ) }

الاستفهام إنكاري والمفعول به محذوف ، و{ من } فاعل يعلم ، فكان التقدير : حاشا لمن خلق- سبحانه- أن يغيب عن علمه سر أو جهر ، أو خاطرة أو وسوسة نفس . إذ كيف يغيب مخلوق عن الخلاق البصير ، وهو العليم بخفيات الأمور لأنه اللطيف . بل ويعلم ما سيكون قبل أن يكون لأنه الخبير .