تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَمَا كَانَ ٱلنَّاسُ إِلَّآ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ فَٱخۡتَلَفُواْۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةٞ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيۡنَهُمۡ فِيمَا فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ} (19)

{ وما كان الناس إلاَّ أمة واحدة } حنفاء متفقين على ملَّة واحدة من غير أن يختلفوا بينهم وذلك على هدم آدم إلى أن قتل قابيل هابيل ، وقيل : بعد الطوفان حين لم يذر الله من الكافرين دياراً { ولولا كلمة سبقت من ربك } وهو تأخير الحكم بينهم إلى يوم القيامة { لقضي بينهم } عاجلاً فيما اختلفوا فيه ويميز المحق من المبطل