تفسير الأعقم - الأعقم  
{قُل لَّوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا تَلَوۡتُهُۥ عَلَيۡكُمۡ وَلَآ أَدۡرَىٰكُم بِهِۦۖ فَقَدۡ لَبِثۡتُ فِيكُمۡ عُمُرٗا مِّن قَبۡلِهِۦٓۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ} (16)

{ قل } يا محمد { لو شاء الله ما تلوته عليكم } أي ما قرأته بأن لا ينزل عليَّ ولا يأمرني بقراءته عليكم { ولا أدراكم به } أي ولا أعلمكم به على لساني وقراءتي ، وقرأ ابن عباس ولا أنذركم به { فقد لبثت فيكم عمراً } لبث ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في قومه أربعين سنة إلى أن أتاه الوحي { من قبله } أي من قبل نزول القرآن { أفلا تعقلون } فتدبرون