{ ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم } يعني الأوثان التي هي جماد لا تقدر على نفع ولا ضر ، وقيل : إن عبدوها لم تنفعهم وإن تركوها لم تضرهم ، ومن حق المعبود أن يكون مثيباً على الطاعة ، ومعاقب على المعصيَّة ، وكان أهل الطائف يعبدون اللات ، وأهل مكة العزى ومنات وهُبَل { و } كانوا { يقولون هؤلاء شفعاؤنا } عند الله ، وعن النضر بن الحرث أنه قال : إذا كان يوم القيامة شفعت لي اللات والعزى { قل أتنبئون الله بما لا يعلم } تخبرونه بكونهم شفعاء عنده { في السموات ولا في الأرض } يعني لا يعلم الله له شريكاً ولا هؤلاء شفعاء { سبحانه } تنزيهاً عما يقولون { وتعالى } أي تعالت صفاته { عمَّا يشركون } .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.