تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَإِذَآ أَذَقۡنَا ٱلنَّاسَ رَحۡمَةٗ مِّنۢ بَعۡدِ ضَرَّآءَ مَسَّتۡهُمۡ إِذَا لَهُم مَّكۡرٞ فِيٓ ءَايَاتِنَاۚ قُلِ ٱللَّهُ أَسۡرَعُ مَكۡرًاۚ إِنَّ رُسُلَنَا يَكۡتُبُونَ مَا تَمۡكُرُونَ} (21)

{ وإذا أذقنا الناس } منا { رحمة من بعد ضراء } أي رحمة ورخاء ، من بعد شدة وبلاء ، وقيل : أراد السعة بعد القحط { إذا لهم مكر في آياتنا } أي جعلوا مكان الشكر في ظل نعمه كفراً ، وقيل : مكروا بالدين وأهله ودبروا في إبطال الآيات ، وقيل : احتالوا في أمر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) { ان رسلنا يكتبون ما تمكرون } يعني الملائكة يكتبون أعمالهم ليجازيهم بها يوم القيامة