تفسير الأعقم - الأعقم  
{قَالَ بَلۡ سَوَّلَتۡ لَكُمۡ أَنفُسُكُمۡ أَمۡرٗاۖ فَصَبۡرٞ جَمِيلٌۖ عَسَى ٱللَّهُ أَن يَأۡتِيَنِي بِهِمۡ جَمِيعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡحَكِيمُ} (83)

{ قال بل سولت لكم أنفسكم أمراً } وفي الكلام حذف دل عليه الكلام ما بقي تقديره فلما رجعوا إلى أبيهم وقصُّوا عليه القصة قال مجيباً لهم : بل سولت لكم أنفسكم ، يعني أردتم وهممتم به ، وقيل : أعطيتكم أنفسكم سولها { فصبر جميل } أي شأني صبر جميل لا جزع معه { عسى الله أن يأتيني بهم جميعاً } ، وقيل : أوحى الله اليه بذلك ، وقوله : عسى واجبٌ لأنه علم أن حديث السرقة باطل ولكن لم يعلموا أن الله { هو العليم } بأحوال خلقه { الحكيم } في تدابيرهم