تفسير الأعقم - الأعقم  
{قَالُواْ تَٱللَّهِ تَفۡتَؤُاْ تَذۡكُرُ يُوسُفَ حَتَّىٰ تَكُونَ حَرَضًا أَوۡ تَكُونَ مِنَ ٱلۡهَٰلِكِينَ} (85)

{ قالوا تالله تفتؤ تذكر يوسف } أي لا تزال تذكر يوسف { حتى تكون حرضاً } الحرض المشرف على الهلاك وهو فساد الجسم والعقل { أو تكون من الهالكين } أي المبتلين ، ومتى قيل : ما معنى قولهم هذا لأبيهم ؟ قالوا : ليكف من البكاء إشفاقاً عليه فأجابهم يعقوب { قال إنما أشكو } .