تفسير الأعقم - الأعقم  
{أَفَأَمِنتُمۡ أَن يَخۡسِفَ بِكُمۡ جَانِبَ ٱلۡبَرِّ أَوۡ يُرۡسِلَ عَلَيۡكُمۡ حَاصِبٗا ثُمَّ لَا تَجِدُواْ لَكُمۡ وَكِيلًا} (68)

{ أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر } أي يقلبه وأنتم عليه ، وكما قال : وخسفنا به وبداره الأرض { أو يرسل عليكم حاصباً } أي حصب بالحجارة من السماء ، وقيل : هي الريح التي تحصب يعني إن لم يصيبكم بالهلاك من تحتكم بالخسف أصابكم بريح من فوقكم يرسلها