المعنى : أفأمنتم أيها الكفار نقم الله [ سبحانه{[41453]} ] بعد إذ أنجاكم من كربكم{[41454]} أن يخسف الله [ عز وجل{[41455]} ] بكم في جانب البر كما فعل بقارون وبداره { أو يرسل عليكم حاصبا } [ 68 ] أي : حجارة من السماء تقتلكم كما فعل بقوم لوط { ثم لا تجدوا لكم وكيلا } [ 68 ] أي : فيما يقوم لكم بالمدافعة عنكم من عذاب الله [ عز وجل{[41456]} ] " ولا ناصرا " {[41457]} .
وقال أبو عبيدة : " حاصبا " هنا : ريح عاصفة تحصب{[41458]} ، أي : ترمي بالحصباء من قوتها{[41459]} ، وقيل : الحاصب : التراب فيه حصى . والحصباء الحصى{[41460]} الصغار{[41461]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.