{ وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره } اختلف في نزولها قيل : نزلت في قريش قالوا للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لا ندع لسلم بالحجر الأسود حتى تلم بآلهتنا ، فحدث نفسه وقال : " ما علي أن ألمّ بها والله يعلم اني لها كاره " فأنزل الله تعالى هذه الآية ، وقيل : سألوه ذكر آلهتهم ، وقيل : قالوا : كف عن شتم آلهتنا وتسفيه أحلامنا ، وتطرد هؤلاء الأعْبُد حتى نجالسك ، وقيل : انهم خلوا به ليلةً يكلمونه ويسألونه فما زالوا به حتى كاد يقاربهم فنزلت ، وقيل : نزلت في وفد ثقيف وهم ثمانون راكباً ، قالوا : نبايعك على أن تعطينا ثلاث خصال : لا ننحني في الصلاة ، ولا يكسر أصنامنا غيرنا بأيدينا ، وتمتعنا باللات سنة ، فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " لا خير في دين ليس فيه ركوع ولا سجود ، فأما كسرها بأيديكم فذلك لكم ، وأما اطالت اللات فاني ممتعكم بها " وقام رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وتوضأ فما زالوا به حتى أنزل الله تعالى هذه الآية ، وان كادوا قربوا وهمّوا أن يفتنوك ويضلوك عن الذي أوحينا اليك يعني القرآن ، وقيل : وفد ثقيف ، وقيل : طرد الفقراء { لتفتري علينا غيره } أي يصرفونك عن القرآن لتختلق علينا الكذب { وإذاً لاتخذوك خليلاً } من الخلة التي هي المودة فبين أنه لولا لطف الله لقرب من اجابتهم ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.