{ [ إن فضله{[41823]} ] كان عليك كبيرا } [ 87 ] باصطفائه{[41824]} إياك لرسالته{[41825]} ووحي كتابه وغير ذلك من نعمه{[41826]} .
وقال ابن مسعود : أول ما تفقدون من دينكم الأمانة وآخر ما يبقى منه الصلاة .
وإن هذا القرآن الذي بين أظهركم يوشك أن يرفع . قالوا كيف يرفع وقد أثبته الله في قلوبنا ، وأثبتناه في مصاحفنا ؟ قال يسرى عليه ليلة ويذهب بما في قلوبكم وبما في مصاحفكم{[41827]} ثم قرأ الآية{[41828]} .
ومعنى : { به علينا وكيلا } ب86 ] أي : لا تجد من يمنعك من ذلك ولا من يتوكل [ لك{[41829]} ] برد{[41830]} شيء منه . وهذا خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد به أمته .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.